منتدى الدكتور/ محمد عطيه سيف
الدكتور / محمد عطيه سيف يرحب بك زائرنا الكريم و يتمنى مشاركتك و مساهمتك بكتابة المواضيع وذلك عند تسجيلك كعضو لدينا فى المنتدى فيشرفنا تسجيلك فى المنتدى و إذا لم تريد المشاركه فى المنتدى كعضو يمكنك الضغط على كلمة إخفاء وتصفح المنتدى كزائر لنا
منتدى الدكتور/ محمد عطيه سيف
الدكتور / محمد عطيه سيف يرحب بك زائرنا الكريم و يتمنى مشاركتك و مساهمتك بكتابة المواضيع وذلك عند تسجيلك كعضو لدينا فى المنتدى فيشرفنا تسجيلك فى المنتدى و إذا لم تريد المشاركه فى المنتدى كعضو يمكنك الضغط على كلمة إخفاء وتصفح المنتدى كزائر لنا
منتدى الدكتور/ محمد عطيه سيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور/ محمد عطيه سيف

منتدى منوع يضم جميع الأخبار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دكتور / محمد عطيه سيف يرحب بكل زوار المنتدى وبأهل قرية العياديه مركز شربين محافظة الدقهليه
أهلاُ بكل الأعضاء و الزوار جميع الأقسام مفتوحه لكتابة أى موضوع لكل الأعضاء المشتركين بشرط صحة المعلومات لكى لا يتم حذف الموضوع و أى استفسار أو اقتراح يرجى الاتصال بالإيميل الخاص بى dr.mohammed_atia@yahoo.com

 

 يوم تنقطع الأنساب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور / محمد عطيه سيف
Admin
دكتور / محمد عطيه سيف


عدد المساهمات : 276
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 39

يوم تنقطع الأنساب Empty
مُساهمةموضوع: يوم تنقطع الأنساب   يوم تنقطع الأنساب Icon_minitimeالإثنين 19 نوفمبر 2012, 3:36 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

إذا نفخ في الصور نفخة النشور وقام الناس من القبور " فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون " إذ لا تنفع الأنساب يومئذ ،ولا يرثي والد لولده ولا يلوي عليه .قال الله تعالى " ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم " فلا يسأل الصديق المقرّب عن حميمه وهو يبصره ولو كان عليه من الأوزار ما قد أثقل ظهره وكان في الدنيا أعز الناس عليه .لن يلتفت إليه ولن يحمل عنه وزن جناح بعوضة قال الله تعالى " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه " لماذا؟ والجواب "لكل امرء يومئذ شأن يغنيه" إن هناك ما يشغله بنفسه عن الآخرين يريد ان ينجو بها ، ولا يهتم بغيره.
ما الفرق الدقيق بين قوله تعالى " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ...." وقوله تعالى " يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومِئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينُنجيه." ..

فالآية الأولى تذكر فرار الرجل ممن كانوا يساندونه ويدعمونه في الدنيا فالموقف في الآخرة رهيب رهيب ، وكل واحد يمكن ان ينقلب عليه ويطلب حقه منه، فاقد كان الأخ سند أخيه ورفيقه وصنوه وأسرارهما معاً ، وكانت أمه أكثر الناس رحمة به وكذلك أبوه ، ثم تجد الزوجة والأبناء جاءوا في الترتيب أخيراً لانهم اعتادوا أن يساعدهم هو لا أن يساعدوه هم.فهو الذي يصرف على أولاده وزوجته واعتمادهم عليه ومنه ينتظرون العون، يفر من هؤلاء الآن وقد كانوا عزوته ومؤيديه.

أما في الآية الثانية فإننا نجد الموقف الذي كنا نستبعده في الدنيا يتحقق في الآخرة، فالأب – في الدنيا- يحارب الجميع في سبيل نصرة ولده وزوجته ويقطع عن نفسه اللقمة ليضعها في أفواههم ويبذل الغالي والرخيص في سبيلهم ويعادي الناس ولا يزعج أولاده وأسرته أما في الآخرة فإنه - لما يرى من الهول الذي ينتظره - يفتدي نفسه بأعز الناس عليه - بنيه وزوجته ثم بأخيه ثم فصيلته التي تؤويه - .. إن مقاييس الآخرة غير مقاييس الدنيا .يتخلى المرء عن كل شيء لينجو .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ، هو حسبنا ومولانا الرحيم بعباده.

وقال ابن مسعود : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين ثم نادى مناد : ألا من كان له مظلمة فليجئ فليأخذ حقه - قال - فيفرح المرء أن يكون له الحق على والده أو ولده وإن كان صغيراً أو زوجته ; ومصداق ذلك في كتاب الله قال الله تعالى " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون " .... أرأيت يا أخي كيف يسعى المرء في الآخرة ويقول نفسي نفسي ويعادي الجميع لينجو وحده من عذاب يوم القيامة؟!.

لكنّ نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم له شأن آخر بين يدي الله تعالى فالرسول حبيب الله ونسبه مصان وذريته الصالحة في أمان مما يغتور الناس ويخيفهم.فعن عبد الله بن أبي رافع عن المسور رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فاطمة بضعة مني ، يغيظني ما يغيظها وينشطني ما ينشطها ، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري " وهذا الحديث له أصل في الصحيحين عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها ويؤذيني ما آذاها " وعن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذا المنبر " ما بال رجال يقولون إن رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنفع قومه ؟ بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة وإني أيها الناس فرط لكم إذا جئتم " فأقول لهم : أما النسب فقد عرفت ولكنكم أحدثتم بعدي وارتددتم القهقرى "

لما تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب " قال : أما والله ما بي – أي لا رغبة لي في الزواج- إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" كل سبب ونسب فإنه منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي " رواه الطبراني وغيره وذكر أنه أصدقها أربعين ألفا إعظاما وإكراما ، رضي الله عنه .

وروي عن ابن عمر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري " وروي عن عبد الله بن عمرو مرفوعا " سألت ربي عز وجل أن لا أتزوج إلى أحد من أمتي ولا يتزوج إلي أحد منهم إلا كان معي في الجنة فأعطاني ذلك " .هذا طبعاً في ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ماتوا على الإسلام .
نسأل الله تعالى حسن الختام وشفاعة رسوله ورضاه سبحانه فإنه مولانا ونعم المولى ونعم النصير.


يقول تعالى العذاب واقع بالكافرين { يوم تكون السماء كالمهل} ، قال ابن عباس ومجاهد: أي كدردي الزيت، { وتكون الجبال كالعهن} أي كالصوف المنفوش، قاله مجاهد وقتادة، وهذه الآية كقوله تعالى: { وتكون الجبال كالعهن المنفوش} ، وقوله تعالى: { ولا يسأل حميم حميماً يبصّرونهم} أي لا يسأل القريب قريبه عن حاله، وهو يراه في أسوأ الأحوال فتشغله نفسه عن غيره. قال ابن عباس: يعرف بعضهم بعضاً ويتعارفون بينهم، ثم يفر بعضهم من بعض بعد ذلك، يقول اللّه تعالى: { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} ، وهذه الآية الكريمة كقوله تعالى: { واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً} ، وكقوله تعالى: { يوم يفر المرء من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه . لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} ، وقوله تعالى: { يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه . وصاحبته وأخيه . وفصيلته التي تؤويه . ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه . كلا} أي لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض، وبأعز ما يجده من المال، ولو بملء الأرض ذهباً، أو من ولده الذي كان في الدنيا حشاشة كبده، يود يوم القيامة إذا رأى الأهوال أن يفتدي من عذاب اللّه به، قال مجاهد والسدي: { فصيلته} قبيلته وعشيرته، وقال عكرمة: فخذه الذي هو منهم، وقوله تعالى: { إنها لظى} يصف النار وشدة حرها { نزاعة للشوى} ، قال ابن عباس ومجاهد: جلدة الرأس، وعن ابن عباس: { نزاعة للشوى} الجلود والهام، وقال أبو صالح { نزاعة للشوى} يعني أطراف اليدين والرجلين، وقال الحسن البصري: تحرق كل شيء فيه ويبقى فؤاده يصيح، وقال الضحّاك: تبري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك منه شيئاً، وقوله تعالى: { تدعوا من أدبر وتولى . وجمع فأوعى} أي تدعو النار إليها أبناءها الذين خلقهم اللّه لها، فتدعوهم يوم القيامة بلسان طلق ذلق، ثم تلتقطهم من بين أهل المحشر، كما يلتقط الطير الحب، وذلك أنهم كانوا ممن أدبر وتولى، أي كذب بقلبه وترك العمل بجوارحه { وجمع فأوعى} أي جمع المال بعضه على بعض، فأوعاه أي أوكاه ومنع حق اللّه منه، من الواجب عليه في النفقات ومن إخراج الزكاة، وقد ورد في الحديث: (ولا توعي فيوعي اللّه عليك)، وكان عبد اللّه بن عكيم لا يربط له كيساً، يقول، سمعت اللّه يقول: { وجمع فأوعى} ، وقال الحسن البصري: يا ابن آدم سمعت وعيد اللّه ثم أوعيت الدنيا، وقال قتادة في قوله { وجمع فأوعى} قال: كان جموعاً قموماً للخبيث.
تفسير الجلالين
{ ولا يسأل حميم حميما } قريب قريبه لاشتغال كل بحاله.
تفسير الطبري
وَقَوْله : { وَلَا يَسْأَل حَمِيم حَمِيمًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلَا يَسْأَل قَرِيب قَرِيبه عَنْ شَأْنه لِشُغْلِهِ بِشَأْنِ نَفْسه . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 27042 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ ; ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة قَوْله : { وَلَا يَسْأَل حَمِيم حَمِيمًا } يُشْغَل كُلّ إِنْسَان بِنَفْسِهِ عَنِ النَّاس . وَقَوْله : { وَلَا يَسْأَل حَمِيم حَمِيمًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلَا يَسْأَل قَرِيب قَرِيبه عَنْ شَأْنه لِشُغْلِهِ بِشَأْنِ نَفْسه . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 27042 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ ; ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة قَوْله : { وَلَا يَسْأَل حَمِيم حَمِيمًا } يُشْغَل كُلّ إِنْسَان بِنَفْسِهِ عَنِ النَّاس . '
تفسير القرطبي
قوله تعالى { يوم تكون السماء كالمهل} العامل في { يوم} { واقع} ؛ تقديره يقع بهم العذاب يوم. وقيل { نراه} أو { يبصرونهم} أو يكون بدلا من قريب. والمهل : دردي الزيت وعكره؛ في قول ابن عباس وغيره. وقال ابن مسعود : ما أذيب من الرصاص والنحاس والفضة. وقال مجاهد { كالمهل} كقيح من دم وصديد. وقد مضى في سورة الدخان والكهف القول فيه. { وتكون الجبال كالعهن} أي كالصوف المصبوغ. ولا يقال للصوف عهن إلا أن يكون مصبوغا. وقال الحسن { وتكون الجبال كالعهن} وهو الصوف الأحمر، وهو أضعف الصوف. ومنه قول زهير : كأن فتات العهن في كل منزل ** نزلن به حب الفنا لم يحطم الفتات القطع. والعهن الصوف الأحمر؛ واحده عهنة. وقيل : العهن الصوف ذو الألوان؛ فشبه الجبال به في تلونها ألوانا. والمعنى : أنها تلين بعد الشدة، وتتفرق بعد الاجتماع. وقيل : أول ما تتغير الجبال تصير رملا مهيلا، ثم عهنا منفوشا، ثم هباء منبثا. { ولا يسأل حميم حميما} أي عن شأنه لشغل كل إنسان بنفسه، قاله قتادة. كما قال تعالى { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} [عبس : 37]. وقيل : لا يسأل حميم عن حميم، فحذف الجار ووصل الفعل. وقراءة العامة { يسأل} بفتح الياء. وقرأ شيبة والبزي عن عاصم { ولا يسأل} بالضم على ما لم يسم فاعله، أي لا يسأل حميم عن حميمه ولا ذو قرابة عن قرابته، بل كل إنسان يسأل عن عمله. نظيره { كل نفس بما كسبت رهينة} [المدثر : 38].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://montadydrmatia.yoo7.com
 
يوم تنقطع الأنساب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور/ محمد عطيه سيف :: القسم الإسلامى :: موضوعات إسلاميه-
انتقل الى: